عدد من شاهد الصفحة

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

خسارة يامصر




أحمد : خسارة يامصر ياأم الدنيا
ماذا حدث لشبابك يامصر؟

محمد : وماذا تنتظر من شباب .. محطم لاحاضر ولامستقبل
شباب يسير فى نفق مظلم لايرى له من نهاية ولابصيص من أمل

أحمد :وهل هذا مبرر لهذا السعار الجنسى الجماعى ، إنها الطامة الكبرى

محمد : ياأخى أنا معك أنها طامة كبرى ، ولكن ابحث عن السبب

أحمد : يقولون أن البداية كانت بسبب ممثلة فى حفل افتتاح أحد الأفلام السينمائية وهاجمها مجموعة من الشباب .

محمد : بالله عليك .. ما الذى دفع بهم إلى التهجم عليها .. أليس ملابسهاالمثيرة .. وأدوارها التى تعتمد على إثارة الغرائز ....؟؟؟

أحمد: نعم هؤلاء الممثلات خرجن عن كل المبادئ الإسلامية وانطلقن فى طريق الخلاعة والابتذال بدعاوى الفن الزائفة .

محمد : ليس هؤلاء فقط .. انظر إلى مايسمى باغنيات الفيديو كليب
وحجم العرى والإثارة

أحمد : نعم .. لقد أصبحت الفضائيات مثل أسواق النخاسة  وتجار الرقيق

محمد : وهؤلاء الشباب يعانون من الكبت .. فهم محاصرون فى الشارع وفى الإعلام  وفى كل مكان ، ومع انتشار هذا الوباء نجد هؤلاء الشباب محرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية فى الزواج وتكوين أسرة.

أحمد : كيف لمثل هؤلاء الشباب بالزواج وتكوين أسرة وهم يعانون البطالة وإغلاق ابواب الرزق والعمل فى وجوههم.

محمد : ليس هذا فقط .. إنهم محرمون من كل الحقوق .. وفقدوا الإحساس بالانتماء للوطن .

أحمد :إنهم نتاج فشل أمة .. فشل أمة فى تربية شبابها الذين هم عدتها للمستقبل .

محمد :نعم الأمم تقاس قوتها بشبابها .. وهم يعدونهم لاستلام راية المستقبل
ونحن هنا نحطم قوتنا ومستقبلنا متمثلاً فى شبابنا .

أحمد :أليس هناك من حل؟؟؟

محمد : الحل دائماً موجود .. لكن لابد من رغبة حقيقية فى الحل


أحمد: أعتقد أن الحكومة ستشكل لجنة لتقصى الحقائق ودراسة المشكلة

محمد:نعم وستشكل اللجان فى مجلس الشعب وتنبرى الأصوات لإنقاذ
سمعة مصر ، وانقاذ شبابها ..  ثم

أحمد :ثم ماذا ؟؟

محمد: كالعادة ينتهى الموضوع كما بدأ .. ويعود الكبار للتكالب من جديدعلى صراع النفوذ والسلطة والتوريث والتهيص.

أحمد :لك الله يامصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 وبعد أن انتهيت أيها القارئ الكريم من القراءة أود أن أوضح لك أن هذا المقال
نشر لأول مرة بتاريخ السبت, 04 نوفمبر, 2006 نعم هذه هى الحقيقة ولك أن تتأكد من هنا
عندما كتبت هذا المقال كان الأمر لايتعدى ممارسة لبضعة من الصبيا والشباب صغار السن ,,,,,,,,,,
واليوم تغير الحال وأصبح الأمرداخل دائرة السياسة والصراع على السلطة حتى ولو كان على حساب مصر
وسمعة بنات ونساء مصر حتى سمعنا عن تقرير دولى يضع مصر فى المرتبة الأولى عالمياً فى التحرش الجنسى
ومنذ ست سنوات أنهيت مقالى بعبارة : لك الله يامصر ... فماذا أقول اليوم ؟؟؟؟!!!!!!